هو أحمد بن محمد بن محمد بن عمر بن أبي بكر الفقيه باجنيد، من مواليد عام 1363 هـ. وهو من أسرة حضرمية تلقب بآل الفقيه لاشتغال رجالها بالفقه والقضاء، حيث عمل الشيخ محمد بن عمر والشيخ عمر بن ابو بكر ،أجداد الشيخ أحمد بالقضاء في وادي دوعن بحضرموت.نشأ الشيخ احمد باجنيد بحضرموت، وتلقى تعليمه الاولي على نظام الكتاتيب. ثم انتقل الى جدة بأقليم الحجاز لمرافقة والده الذي كان يقيم هناك . وفي جدة واصل تعليمه وأنهى الشهادة المتوسطة بالدراسة الليلية.
عمل الشيخ احمد باجنيد في بداية حياته العملية مع والده الذي كان يعمل مخلصاً في جمرك جدة. ثم عمل اميناً للصندوق في شركة شنكار وبن زقر.
وفي عام 1386هـ قرر الاخ الاكبر للشيخ احمد – وهو الشيخ عمر باجنيد – الانتقال الى مدينة الرياض للعمل لدى احدى الشركات، فحرص الشيخ احمد على مرافقة أخيه، فأستقال من عمله بجدة وأنتقل إلى الرياض. وفيهابدأ الشيخ احمد بالعمل التجاري، وأسس مؤسسة باجنيد للتجاره، وهي اليوم ولله الحمد من المؤسسات الرائدة في مجال تجارة حديد التسليح والمواد العازلة في مدينة الرياض.
والشيخ احمد بالإضافة الى مكانته في مجال التجارة، شخصية اجتماعية بارزة ومعروفة، ويقصده كثير من ابناء مجتمعه للاستعانة به وبرأيه وخبرته في حل مشكلاتهم الأسرية والإجتماعية. وله جهودة المباركة في خدمة بلده حضرموت، وهو عضو حالي وسابق في عدد من المجالس والجمعيات ومنها:
عضو الجمعية العمومية لجمعية البر الخيرية بالرياض.
عضو الجمعية العمومية لجمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي - واعي - بالرياض .
عضو شرف رابطة الأدب الإسلامي العالمية .
الرئيس الفخري للجمعية الإسلامية الثقافية الاجتماعية بالمكلا
عضو مجلس أمناء جامعة الأحقاف بحضرموت .
عضو الجمعية المساندة للصحة والتعليم بالجمهورية اليمنية .
ويستضيف الشيخ أحمد باجنيد في منزلة بحي الأندلس بمدينة الرياض ندوة الوفاء الأسبوعية منذ عام1413 هـ، والتي يحضرها عدد كبير من الشخصيات العلمية والفكرية والأدبية وهي امتداد لندوة الرفاعي الأدبية من عام 1382 هـ .
وللشيخ أحمد خمسة من الأولاد وهم:
فاطمة خريجة كلية العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود بالرياض.
حسين خريج إدارة اعمال من جامعة الملك سعود بالرياض.
محمد خريج كلية الهندسة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران وماجستير من جامعة جلاسكو .
هناء خريجة قسم أحياء من كلية التربية بالرياض.
أماني خريجة قسم العقيدة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
نسأل الله أن يبارك في عمره وعمله ،،،
